تألقت في العصر العباسي كوكبة من الشعراء الذين أبدعوا في تجديد الشعر وتقديمه بشكل مختلف. بشار بن برد يُعَدُّ من رواد هذا العصر، وقد أبدع في تصوير المجتمع والإنسان بأسلوب شعري فريد. أبو نؤاس هو الآخر، أبدع في الشعر الخمري والغزلي، مما جعل أشعاره مصدر إلهام لأجيال من بعده. وبرز أبو تمام بأسلوبه البلاغي المميز وغنى البحتري بقصائده التي تتناول مواضيع فلسفية وإنسانية عميقة. هؤلاء الشعراء ساهموا في تثبيت أركان الشعر العربي الكلاسيكي.