تعمل الفتنة على خلق حالة من الشقاق وعدم الاستقرار داخل المجتمع، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية وتقويض الثقة بين الأفراد. الفتنة قد تكون نتيجة لأسباب سياسية، اجتماعية، أو دينية، ولكن في جميع الأحوال، فإن تأثيرها يكون عميقًا، إذ تزرع بذور الحقد والضغينة، وتحدث انقسامات في النسيج الاجتماعي تجعل من الصعب على الأفراد التعاون بشكل فعال.