كيف تم إحباط محاولة انقلاب الصخيرات وما هي الإجراءات التي اتخذها الجنرال بن عمر؟

تم إحباط محاولة انقلاب الصخيرات في المغرب عام 1971 من خلال عدة إجراءات حاسمة قام بها الجنرال إدريس بن عمر. بدأت الأحداث عندما قام مجموعة من الضباط العسكريين بقيادة الكولونيل محمد أوفقير والكولونيل أمحمد عبابو بمحاولة انقلاب ضد الملك الحسن الثاني أثناء احتفال رسمي في قصر الصخيرات.

Preview

1. اكتشاف المحاولة: تم اكتشاف المحاولة الانقلابية عندما لاحظ بعض الضباط الموالين للملك تحركات غير عادية في صفوف القوات المشاركة في الاحتفال. تم إبلاغ الجنرال إدريس بن عمر، الذي كان مسؤولاً عن الأمن في القصر، بهذه التحركات.
2. التدخل السريع: تحرك الجنرال بن عمر بسرعة وحزم لمواجهة الانقلابيين. قام بتنظيم القوات الموالية له وتوجيهها للتصدي للمهاجمين. كانت سرعة الاستجابة والتنسيق بين القوات الموالية للملك عاملاً حاسماً في إفشال المحاولة.
3. المواجهة المسلحة: اندلعت مواجهات مسلحة بين القوات الموالية للملك والقوات الانقلابية داخل القصر. تمكن الجنرال بن عمر من السيطرة على الوضع تدريجياً، حيث تم القضاء على العديد من الانقلابيين وأسر آخرين.
4. إعادة النظام: بعد السيطرة على الوضع، عمل الجنرال بن عمر على إعادة النظام والأمن داخل القصر، وتأمين سلامة الملك الحسن الثاني وضيوفه. تم اعتقال جميع المشاركين في المحاولة الانقلابية وتقديمهم للمحاكمة.
5. الإجراءات اللاحقة: بعد إحباط المحاولة، تم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين في الانقلاب، بما في ذلك إعدام العديد منهم. كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول الملك والمرافق الملكية لضمان عدم تكرار مثل هذه المحاولات في المستقبل.

بفضل هذه الإجراءات الحاسمة التي اتخذها الجنرال إدريس بن عمر، تم إحباط محاولة انقلاب الصخيرات وحماية الملك الحسن الثاني من الخطر الذي كان يهدده.