معلومات هامة عن الجذام وطرق العدوى والعلاج

Preview

معلومات هامة عن الجذام وطرق العدوى

الجذام، المعروف أيضًا باسم داء هانسن، هو مرض مزمن ومعدٍ نوعًا ما. ينجم عن الإصابة ببكتيريا المتفطرة الجذامية. ينتقل هذا المرض بشكل رئيسي عن طريق قطرات الأنف والفم خلال المخالطة الوثيقة والمتكررة مع شخص مصاب.

طرق العدوى

1. عن طريق الرذاذ: يمكن للعدوى أن تنتقل من شخص لآخر عبر الرذاذ الذي ينتشر من الأنف والفم لشخص مصاب، والذي يتم استنشاقه أو لمسه من قبل شخص سليم.
2. المخالطة الوثيقة: يُعتبر المخالطة القريبة والمتكررة، خاصة بين أفراد الأسرة، العامل الأكثر تأثيرًا في انتقال العدوى.
3. عدم العدوى من اللمس البسيط: لا يُصاب الشخص بالجذام من خلال مجرد الملامسة أو المصافحة مع شخص مصاب.

الأعراض

الجذام يؤثر بشكل رئيسي على الجلد والأعصاب المحيطية، وقد يؤدي إلى:

• تلف دائم في الأعصاب بالذراعين والساقين.
• فقدان الإحساس.
• تشوهات في الأطراف.

العلاج

الجذام مرض يمكن الشفاء منه تمامًا. يتكون العلاج الموصى به حاليًا من ثلاثة أدوية رئيسية: دابسون، ريفامبيسين، وكلوفازيمين. بمجرد بدء المريض في تلقي العلاج، يصبح غير معدٍ.

جهود القضاء على المرض

تم التحقق رسميًا من القضاء على مرض الجذام في بعض الدول مثل الأردن، مما يمثل إنجازًا كبيرًا في مكافحة هذا المرض.

التحديات الاجتماعية

رغم التقدم الطبي في علاج الجذام، إلا أن التحيزات الاجتماعية والتمييز ضد المصابين بالجذام ما زالت قائمة في بعض الثقافات.

بذلك، يمكن القول إن التشخيص المبكر والعلاج الفعال هما المفتاح للقضاء على الجذام والحد من انتشاره.