وفد ليبي يلتقي أحمد الشرع في دمشق لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية الجديدة

وصل اليوم السبت إلى دمشق وفد ليبي يرأسه وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، حيث سيلتقي بعدد من المسؤولين في الإدارة السورية الجديدة. هذا الوفد هو جزء من سلسلة زيارات عربية تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، المعروف أيضًا بـ"الجولاني".

Preview

Preview

اللقاء يأتي في سياق الجهود العربية لإعادة دمشق إلى الساحة الدولية بعد سنوات من العزلة بسبب الصراع الداخلي. تشير التقارير إلى أن وفودًا من عدة دول عربية، بما في ذلك البحرين، قد زارت دمشق مؤخرًا لتعزيز العلاقات الثنائية.

أحمد الشرع، الذي يقود الحكومة السورية الجديدة، أكد في مقابلة مع "الشرق الأوسط" أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام، وأنه لن يسمح بتصدير الثورة إلى أي مكان آخر. كما أن الشرع التقى بنائب الرئيس السابق فاروق الشرع، الذي كان قد أُبعِد عن المشهد السياسي في عهد بشار الأسد.

يأتي هذا اللقاء وسط تصاعد التوترات والخلافات السياسية داخل سوريا، حيث أفادت تقارير جديدة عن مقتل ألف شخص في سجون النظام السابق، مما يثير مخاوف من انتقامات محتملة. بالإضافة إلى ذلك، هناك جهود لدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في القوات السورية، وهي خطوة مرهونة بشروط الأكراد.

في السياق نفسه، تشهد سوريا نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا، حيث التقى الشرع بوفد بحريني وآخر ليبي، وأكد الوفد الليبي أنه سيتم تعيين سفير دائم في سوريا قريبًا. هذه التحركات تعكس رغبة عربية في دعم الحكومة السورية الجديدة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.